بيديك لا بيدي حل ضفائري
إني أرى بيديك مملكة الجسد
وأرح ذراعك فوق كتفي ساعة
فلعل رأسي يستريح، وقد، وقد
يا ليت أني قد عرفتك سابقا
فسني عمري قبل حبك من برد
بيديك لا بيدي حل ضفائري
إني أرى بيديك مملكة الجسد
وأرح ذراعك فوق كتفي ساعة
فلعل رأسي يستريح، وقد، وقد
يا ليت أني قد عرفتك سابقا
فسني عمري قبل حبك من برد
ضعي ساقا على ساق أريني
بياض الفخذ حمرته الأثيرة
فإنك إن فعلت رددت روحي
إلى صدري وصرت لها أميرة
أنثاي إني إذا خاصمتني مت
وإن رضيت أكن عمرين قد عشت
ظلي بلصقي إني فحل اشتبكت
مني القرون إذا عن شهوتي صمت
خرجنا مساءً .. وكنا نغني ل(فيروز) أغنيةً.
سكتنا. وقالت: ”وما خضتُ معركةَ الحبِّ قبلا“
عجبتُ .. ابتسمتُ .. ضحكتُ .. اكتأبتُ .. بكيتُ
وقالت: ”أيبكي الرجالُ؟“
سكتُّ
وكأنَّهُ جسدي. وأنظرُ مرّةً أخرى. أدقّقُ في خيالي، في تقوّسِ حاجبَيَّ، ونظرةِ العينينِ، في الشّعرِ المجعّدِ، في وجومي.
وكأنَّهُ جسدي.
وأهزُّ أكتافي. وأمضي في همومي
كالعوسجِ البرّيِّ، كالغيمِ الممزَّقِ، مثلما طرقي الرّديئةِ، أنتمي لعوالمي.
عينٌ على أفُقِ السّرابِ، وألفُ عينٍ للمضاربِ، حيثُ خلّفْتُ الطّفولةَ، وانحسارَ الثّوبِ عن فَخِذِ القبيلةْ.
فَلِمَ احتفالي بالفضيلةْ؟!