مارك .. ما غيرو

مارك (ما غيرو) ، تبع الفيسبوك يعني ، يضحك بشكل هستيري كلما كتبت بوست ، ويسألني:

- يا زلمة .. من كل عقلك لساتك بتكتب؟

- وليش لأ؟

يضحك مرة أخرى بشكل أكثر هستيرية ، ويقول:

- وكمان بتسأل؟ يا عمي ، وأقسم بالله ، إني شفقان عليك

- اف! وليش بالله شفقان عليّ؟

- لأنك مغلب حالك عالفاضي .. وإنت عارف ومتأكد إنك مغلب حالك عالفاضي.

- مش شغلك. أنا حر . شريك مراقي إنت؟

يهز مارك كتفيه .. ويغلق نافذة الدردشة.

ابتسامتان

الأوراق التي تساقطت عن الشجرة .. نظرت إليها بابتسامة تشفٍّ.

لكنها فوجئت بأوراق جديدة .. ناعمة .. لامعة .. تنظر إليها بابتسامة رثاء.

وإن تخاذلت أنت

وعليك أن تصارح رفيقك بأن الطريق طويل وشائك، وأن الماء والزاد قد ينفدان قبل وصول الغاية. فإن رافقك بعد كل ذلك، فتأكد بأنه سيكمله وإن تخاذلت أنت.

ولا تنافق

من أسهل الأشياء أن ينفضّ الناس عنك: قل الحقيقة ولا تنافق.

الأنداد

واعلم - يا رعاك الله - أن الأنداد يتوافقون .. فلا يتبع بعضهم بعضاً ولا يستتبعه

أما بعد

أما بعد،،،

فإن من ينقل إليك ينقل عنك، ومن يريك سوأة خصمك يريه سوأتك، فيضربك به ويضربه بك، ليضعفك به ويضعفه بك، فيسود بك عليه وبه عليك.