سلام عليكم
وأرحل، علي ألاقيكمو في المكان البعيد
وألغي بلا رحمة، كبوتي، والحصار الشديد
أهذا أوان الترجي؟ دعيني أعلق أحشائي المرهقات بتلك النجوم، وأحفر طائرة في التراب، وأنقض، في ليلة من سواد الصدامات، والدمع، أخنق معولة، تحتوي راحتي وتنشج، أبكي، وأعدو وراء الخيال الشريد،
ويبكي حبيبي علي.
وهل تنقضي حقبة السوء، بعد اختطاف العصافير، في ليلة داكنة؟
وماذا يدل انتثار الزجاج علينا قبيل السفر؟
تحطم شر
أم الريح تزجي المزيد، من الدم والمبكيات؟
وأركض للقيد؟، أم يحتويني كذاك التراب؟، أم القيد يسلمني للترقب، شرق الفرات؟
سيظهر تل من التبر، تحت مياه الفرات
فطوبى لمن لم يمد يديه إليه
وطوبى لمن غادر الدار، قبل طلوع الشروق عليه
وطوبى لمن مد حبلا لعرش الإله، فحن الإله عليه
وهذي بلاد، تخوف أبناءها، والضيوف
تجوع، تغفو، وتصحو، مطالبة بالجلاء، وحمل السيوف
وتلك بلاد، تعبد بناءها، والضيوف
وتلك بلاد، تناغي الدفوف
وكل، يعد الهواء علي، يصافحني كي يعاين نبضي وسري، يبايعني أن أكون الشهيد الوحيد، بكل الحروب، وكل الصدامات، في الحانة الثالثة
وإني أحبك .. لكن هذا المكان، سخيف
مخيف
لحد الكوابيس، حد التقزز، حد الهروب بكل الجهات، وهذا المكان، رمال، مسطحة، عارية
وإني أحبك، لكن قومي من العرب ال ..