1995/03/10

عادي جدا

عادي جدا، هذا اليوم، ككل الأيام الأخرى

عادي جدا، جاء، وراح، ولم يترك حتى ذكرى

فالهاتف، ظل كعادته يتجاهلني ببرود الموت

ويمد لسانا في وجهي، ويقهقه كالشيطان بوادي الصمت

لم يرسل لي أحد حتى قارورة عطر

أو قلما، يكتبني في الليل، قصيدة شعر

أو أمنية بحياة، لا يملؤها القهر

عادي جدا، هذا اليوم، فلم يحمل غير الأحزان

ومضى ملفوفا بالنسيان