2011/08/11

عاشقة

لليوم الثاني على التوالي .. ولا تزال واقفة في نفس المكان .. بإخلاص عاشقة تقف أمامي .. دون أن تحرك سوى جزأها العلوي فقط ..

لم تشك .. لم تبك .. لم يبد عليها أي علامة من علامات التعب أو الملل أو الندم ..

نظرت إليها .. ”أتعبتك يا صديقتي“ .. قلت

لم تنبس ببنت شفة

”هل أنت بخير؟“

لم تجب

اقتربت منها .. وضعت كفي على رأسها .. ”يا إلهي .. كم حرارتك مرتفعة. استريحي الآن .. يكفيك ما فعلتيه من أجلي كل هذا الوقت“. قلت لها ..

ونزعت فيشها من إبريز الكهرباء ..