إذا أنْتَ لمْ تسمعْ لِشَعْبٍ أنينَهُ
بربّكَ أنبئْنا لِمَنْ أنتَ سامعُ
تروحُ وتغدو كي تزيدَ افتقارَهُمْ
فهلْ يدركُ العقّالُ ما أنتَ صانعُ
إذا النّاسُ جاعوا لَمْ يُبالوا بخُطْبَةٍ
مخدِّرةٍ مِمّا تبثُّ الجوامعُ
تعقَلْ هداكَ اللهُ فالصّيفُ لاهِبٌ
وعودُ ثقابٍ كلُّ ما رامَ طامعُ