ذاك المساء، ذهبت بعد انتهاء الدوام إلى المستشفى. كان وجهها صافيا مبتسما. قبلت يدها وجلست على كرسي ..
- ”كيفك اليوم؟“
- ”الحمد لله. الدكتور حكالي اني صرت منيحة وبكرة بيكتبلي أروح ع البيت.“
غمرني احساس هائل بالسعادة. لكنني كنت متعبا. استأذنت. قبلت يديها وعدت الى البيت.
في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، استيقظت على طرق عنيف ومتواصل على باب الشقة .. قفزت من سريري وفتحت الباب ..
هناك، في الظلام كانوا واقفين .. فهمت كل شيء دون أن يقولوا حرفا واحدا ..
وانطلقنا إلى ذلك المكان اللعين.