يَا مَصْرِ لْإِمْتَى أَوْلادِكْ
يِدوقوا مَرِّتينْ الْمُوتْ
فُلُولْ عَدِّتْ وراها فْلُولْ
وِنِهْتِفْ فَوِّضُوا الطَّاغُوتْ
يا رِيتِ اللّي مَ يِئْسِشْ لِسَّه مِنْ بُكْرَة يِعَلِّي الصُّوتْ
وِيِهْتِفْ بِاللِّي نايِمْ يِصْحَى قَبْلِ مَا يِبْقَى في التَّابُوتْ
يَ إمّا تْفُوقْ وِتْفَكَّر
يَ إمّا يْدُوسَكِ العَسْكَر
وَ آدِي مْبَارَكْ رِجِعْ تاني
بِدَمَّكْ يِشْرَبِ وْيِسْكَر
كِفايَة موتْ وِمُعْتَقَلات
وِفاشِيَّة بِتِتْكَرَّر
فِي داهْيَة يْغُورْ رِغِيفِ العِيش
إذا غْمُوسُه الدّمِ الأطْهَر