2015/09/18

أبي فوق الشجرة

هل تذكرون فيلم ابي فوق الشجرة؟

كنا وقتها في سن المراهقة. وكنا نذهب الى السينما لنعد القبلات التي كان يطبعها عبدالحليم حافظ على شفاه ميرفت امين ثم ناديا لطفي. أتذكر أن بعضنا كان يصر على أنها تسعاً وتسعين قبلة. ما علينا فليس هذا هو المهم. المهم هو تلك المشاهد التي كانت ناديا لطفي فيها تجلس مع الزبون (ويجلس معها عبدالحليم بصفته أخوها) وتأتي الخدامة لتعلن (أمام الزبون طبعاً) أن الجزار يطلب فلوسه .. والفاكاهاني يطلب فلوسه .. وصاحب البيت يطلب أجرة البيت .. الخ الخ الخ .. والزبون السكران يدفع ويدفع ويدفع ..

وش لك بطول السيرة؟ بعض الصحافة هكذا مع (المساخيط) الذين تحبهم والأثرياء الذين يحبونها ويدفعون لها على خدماتها.