للرسغ رائحة الأنوثة، فاعذريني إن أنا لم أستطع تمييز نوع العطرْ.
وشذاه يهمزني إلى أن أحرق الزمن الذي ما بيننا في صرخة، لأذيب أطنان الجليد المرْ.
يا واقفين على طريق حبيبتي، من فضلكم، أخلوا الطريق، لكي تمرْ
فالشارع الليلي في عمان (إثر خروجنا من لوحة في مطعم العشاق) مزدحم بها. والجسم مكتظ بقلبي حين أسأل:، ”يا ترى، من أسقط الألوان في تلك القصيدة غير تلك الوردة الحمراء فوق رؤوسنا؟“. والجسم مكتظ بقلبي حين أسأل: ”هل أنا ذاك الصبي بقبلتي والوردة الحمراء أم ذاك الخيالْ؟“.
وأضيع وحدي في السؤالْ
والجسم مكتظ بقلبي حين أسأل في المدرج: ”هل أنا ذاك الولدْ
من غمزة البنت التي قد أشعلته، وأشعلته، وأشعلتهْ حتى تحول من صبابته إلى (زوربا) يفتش عن ربيع للجسدْ؟“.
الشارع الليلي في عمان (إثر خروجنا من لوحة العشاق) مزدحم بتجار الجرائد، والقصائد، والملابس، والعطورْ.
بالعائدين إلى المنازل في المساء، محملين بسلة التفاح، والماكياج، والقصص المصورة التي يتعارك الأطفال حين يرونها، وبكل أسباب المباهج والسرورْ.
وأعود وحدي، بعد كل هزائمي. لأعيش وحدي، مثل سكان القبورْ.