”حل عني!“
أذنيها
كي أصلي ركعتين
لإله الشعر فينا، والدلال الأنثوي
”حل عني!“
اهمسيها
واقرئيني من كتاب المقلتين
كي تري نفسك في
”حل عني!“
دوزنيها
دوزني أوتار روحينا معا، وترين وترين
كي يفيض الشعر، من عينيك، في لحني العصي
”حل عني!“
غمغميها
واغلقي سماعة الهاتف، نامي ساعتين
واتركيني، كامرئ القيس، وليل أسدل الصمت علي
”حل عني!“
لغزيها
بينَ بينْ
واتركيني أضرب الأخماس بالأسداس، مثل الجاهلي