دخلت غرفتك على أطراف أصابعي كي لا أوقظك
كنت تنامين على سريرك كملاك
وكان الغطاء يكشف عن بعض فخذيك
وقفت هناك مذهولا لاهثا
خفت أن تسمعي أنفاسي المبهورة
تقدمت إليك ووضعت كفي بين الفخذين
فلفحني لهيب لا يحتمل
* * * * * * *
كنت أتصنع النوم
فقد توقعت أن تأتي
أزحت الغطاء قليلا
لأكشف لعينيك بداية الطريق إلى مفاتني
وبذراعي العارية غطيت وجهي
لأخفي عن عينيك عيني
انتظرتك
انتظرت مرتجفة يدك المرتجفة
تتسلل إلي
اقترب يا رجلي المهزوم
اقترب وانتصر
سأمنحك فرصة أن تظن
انك قد اختلست ما اختلست
وسأقنع نفسي بذلك