إنها الساعة الواحدة
لم أنم بعد يا حلوتي الراقدة
فاستفيقي ولو ساعة واحدة
استفيقي لنضبط إيقاع أنفاسنا بالحكايا التي تجلب النوم للأعين الساهدة
ثم نكمل مشوار أحلامنا الواعدة
لم أنم بعد يا حلوتي الزاهدة
فاستفيقي ولو ساعتين
كي نسخن قهوتنا الباردة
ثم نسرق من بعضنا قبلتين
لم أنم منذ أن صمت العندليب
فاستفيقي لعل أغاريده لنسيم الهوى تستجيب
وتهدهد أعصابنا نسمات الصباح القريب
بعد أن هدها حر هذا المساء الرهيب
لم أنم .. لم ننم .. يا ادعاء السبات العميق
لم يعد ممكنا بعد هذا الحريق
أن نحمل أنفسنا من عناء التمنع ما لا تطيق
وادعاء البراءة ما عاد في وسعنا بعد أن لامست .. صدفة راحتاك تفاصيل وجهي الحليق
في الظلام وأن مزقت .. قبضتاك غطاء الفراش الرقيق
إنها اللحظة الحاسمة
ليس بيني وبين اجتياز الحدود إليك سوى شهقة حالمة
فافعلي أي شيء لأدرك أنك مثلي تتوقين للرعشة القادمة