تعالي أحبك .. واختبئي في حناياي .. من عاديات الزمان.
تعالي .. فإنك محميتي .. يا زهور البنفسج .. والأقحوان.
وأشهر سيف القصاص .. من اللادغات .. وسم العقارب .. والأفعوان.
تعالي .. لنثأر منهم جميعا .. من الاغتصاب المسمى قضاء .. وقدرا. ووأد الصبايا.
وهتك الولايا.
وإجهاض من وهبت عمرها كالسبايا.
تعالي .. لنخبر شيخ القبيلة .. أن احتفال الشوارب .. نكأ لكل الجراح .. وقتل جديد لكل الضحايا.
تعالي .. لنثبت أن الأبوة ..
أن الأخوة ..
أن القوامة ..
أن الشهامة ..
أن جميع رموز الرجولة .. ليست بفتل الشوارب .. فوق ركام حطام الحكايا.
وخدش القوارير .. رغم بريق النوايا.
خطايا.
تعالي .. لتبكي عيون المغول .. دماء النساء .. ودمع الصبايا.
تعالي .. لنكشف قبح الوجوه .. التي قد تخفت .. وراء جمال الوصايا.
تعالي .. فرغم ادعاء المغول .. (بأن المحبة ذنب عظيم) .. فإن المحبة سر الحياة .. وإن المحبات لسن بغايا.