2009/02/10

عن التوازن .. والحضور .. والغياب

- إن قل حبي لك تركتك .. وإن زاد تركتك .. فتوازن على حبلك المشدود في الفضاء .. واتزن إن استطعت ما استطعت

- مساؤك ياسمينة عابقة .. ونغم سماوي .. ونسيم كهمسة حبيب .. وحبيب كهمسة نسيم

- ما أروعك

تلفت حولي فلم أجد غيري فاعتبرتها قيلت لي

ولكن الصوت نفسه أكمل:

- أيها الغائب الحاضر في زمن كل من ظل فيه من الحضور غياب

* * * * * * *

كل الجهات الست منزلق خطير والحرف – حتى الحرف – محسوب علي

اصمت ولا تصمت، تعال ولا تجئ الله ما أقسى النعيم الأنثوي

والكون متسع، ولكن خارجا وجدار سجني كالبويضة دائري

لا وقت عند حبيبتي لتقول لي: إني أحبك، يا الحبيب المعنوي

* * * * * * *

ثمة شيء أجهله .. كان يجب أن أفعله .. ولكنني لم أفعله .. أو .. شيء أجهله .. ما كان يجب أن أفعله .. ولكنني فعلته

لذلك أنزف