كان ينتظرني بالساعات (على رأس الناصية القريبة من بوابة مدرستي) .. تلتقي أعيننا في شبه نظرة .. يتضرج خداي وأسبل رموش جفوني .. ويسير خلفي وعيناه لا تفارقان قدي الرشيق ..
تذكرت كل ذلك .. وأنا ألهث وراءه محاولة – بلحمي وشحمي وأوجاع مفاصلي – اللحاق به في طريقنا إلى مثواه الأخير