سأنامُ لكنْ لنْ أسدَّ نوافذي
فلربّما تأتينَ في أحلامي
بغلالةٍ سوداءَ يُبْرِزُ لونُها
ما قد بدا مِنْ فاتنِ الأجسامِ
تُخْفي ولا تُخْفي كأنَّ وراءَها
شمسَ السّما محجوبةً بغمامِ
فأقول أدنيني إليك لأرتوي
مِنْ مُتْرَعاتِ الكأسِ خَيْرَ مُدامِ
فتُقَبِّلينَ الثَّغْرَ مِنِّي قُبْلَةً
محمومةً حَرَّى كَماءِ حِمامِ
وأمُدُّ ذُرْعاني إليكِ لأحْتَوِيكِ ..
فلا أضُمُّ سِوى الفراغِ أمامي
حبيبي اللّي بّحِبّه اليُومْ مِطَنِّشْني
وِكُلِّ ما اقُولُّه واحِشْني بِيِدْفِشْني
وِلَمّا يْشُوفْني بَتْطَلَّعْ على صُورَةْ
مُجَرَّدْ صُورَةْ مَرْسُومَةْ بِيحُوشْني
سابق عليك النّبي
تعملها لو مرّة
تنزل ع سقف السّيل
والجورة بالمرّة
وتشوف كيف النّاس
بتشهونوا الخظرة
من يوم ما شرّفت
صار الأكل ندرة
حتّى الفلافل بقت
مثل الدّوا مرّة
واللّي معه كلسون
محسود ع السّترة
سايق عليك النّبي
تعملها لو مرّة
قبل ان تنام ..
احسب عدد الابتسامات ..
وعدد الدموع ..
التي تسببت بها للآخرين
وبعدها قرر ..
إن كان بوسعك أن تنام ..
مرتاح الضمير
اوعى تنسى وتعترفْ
للّي حبّيته بِحُبَّكْ
ألْفِ باءِ الإِحترامْ
خلِّي أسرارَكْ فِ قلبَكْ
كُلِّ واحِدْ فِينا بِيْمُرِّ فْ حالاتْ
يُومْ بِيِضْحَكْ
يُومْ بِيِبْكِي
يُومْ بِقَضِّيْها سُكاتْ
مُشْ بِإِيْدَكْ أَوْ بِإِيْدِي
إِحْنا فِي عَالَمْ بَغِيضْ
مِنْ حَقارْتُه
صارْ بِيِحْسِدْ كُلِّ عايِشْ أَيِّ واحِدْ قَبْلُهْ ماتْ
مَ تِتْرَجَّاشْ حدا سابَكْ، عَلَى الفَاضِي
وَلا تِبْكِي عَلَى اللِّي صَارْ مِنِ المَاضِي
حَبِيبَكْ (لَوْ حَبِيبَكْ) ما بِسِيبَكْ يُومْ
مَ عادِشْ بِدْها لا مُفْتِي وَلا قاضِي