2013/09/30

تأتين في أحلامي

سأنامُ لكنْ لنْ أسدَّ نوافذي

فلربّما تأتينَ في أحلامي

بغلالةٍ سوداءَ يُبْرِزُ لونُها

ما قد بدا مِنْ فاتنِ الأجسامِ

تُخْفي ولا تُخْفي كأنَّ وراءَها

شمسَ السّما محجوبةً بغمامِ

فأقول أدنيني إليك لأرتوي

مِنْ مُتْرَعاتِ الكأسِ خَيْرَ مُدامِ

فتُقَبِّلينَ الثَّغْرَ مِنِّي قُبْلَةً

محمومةً حَرَّى كَماءِ حِمامِ

وأمُدُّ ذُرْعاني إليكِ لأحْتَوِيكِ ..

فلا أضُمُّ سِوى الفراغِ أمامي