أحد الأشخاص (المفروض أنه ناقد) تواصلت معه عبر صديق، طلب مني أن أرسل له نصاً من الشعر العمودي فأرسلته. بعد مدة طويلة (لم يردني منه فيها أي تعقيب) سألته: هل قرأت النص؟ قال: لا. ليس لدي وقت. ولكن بما أنك صديق فلان فسأكتب عن قصيدتك ما يرضيك (!). ثم طلب مني ملخصاً للقصيدة .. عدد أبياتها، وعلى أي بحر نظمتها، و (أغراض) القصيدة بالترتيب، وتوزيع أبياتها على الأغراض ..
قاطعته: لي عندك رجاء حار .. ممكن؟
قال: بكل سرور. ما هو؟
قلت: إنس الموضوع .. واحذف القصيدة
قال (ناقد أدبي) قال