الخربوش

ابو العبد زلمة ع البركة، كان عايش في خربوش في قطعة ارض فاضية. وبجمبها كمان كان في قطعة ارض فاضية.

في يوم من الأيام، ما شاف ابو العبد الا وهالعمال بلشوا يحفروا، شوي وصبوا الاساسات، شوي كمان وصبوا العمدان وسقفوا ..

المهم خلال اكمن شهر والا هالقصر بيلالي. امّن شو قصر .. الحافظ ألله.

اسبوعين زمان وصار عندو جار .. باشا .. وقدام البيت ثلاث سيارات وحدة فايتة ووحدة طالعة ..

ابو العبد صار يتحالا بالقصر. وكل ما حدا سأله وين ساكن يقوله جمب القصر.

المهم، كل اكمن يوم يشوف ناس جايين، يوقفوا ع باب القصر، يطلعلهم خدامين الباشا، يحكوا معهم كلمتين وينكحشوا وهمي يسبوا ع الباشا. ابو العبد ما يعجبوا الوضع ويصير يسب عليهم. شو نصاب وما نصاب؟ الباشا زلمة محترم وشبعان واكيد انتو بتتبلوا عليه.

وفي ليلة ما فيها ضو قمر اجا بكم. هدوا الخربوش وزتوه بظهر البكم، واثنين منهم زموا ابو العبد وزتوه بظهر البكم فوق خربوشه، والباشا بيأرجل ع البرندة.

وهاظا وجه الضيف.

لا أحد

”لا أحد“ يهتم .. شكراً، عزيزي ”لا أحد“

بتهيألي؟

كإنها عوجة شوي ولا بتهيألي؟

الخزان

الخزان (المخردق) لا يمتلئ أبداً.

شوية فساد

يااااا رب .. شوية فساد. شوية بس .. ملّينا من النزاهة!

يخليلك بنتك

أجمل المواقف لا تنسى .. وكذا أسوأها.

وقد يكون الموقف ذاته سيئاً لك وجميلاً لغيرك.

هذا الموقف حدث معي قبل ثلاثين عاما، أو يزيد ..

كنت في وسط البلد، وكانت معي زوجتي، حين ”استلبستني“ متسولة .. من أولئك اللواتي يعرفن كيف يحكمن الخناق على الضحية، وكيف يمسكنه من ”إيده اللي بتوجعه“.

قالت لي، وهي تنظر إلى زوجتي ب ”انبهار“ شديد: ”ممكن كلمة أستاذ؟ جزداني انسرق وما معي أروّح على إربد .. الله يخليلك بنتك يا عمو“

غاص غوص

أعيش منذ مدة في شقة مفروشة، مجاورة لمدرسة خاصة. أصحو كل يوم على أصوات الروتين الصباحي تبثه مكبرات الصوت الخاصة بالمدرسة: استرح، استعد، كلمات وتوجيهات، النشيد الملكي، .. الخ.

تذكرت أحد أقاربي البعيدين، والذي تم تعيينه (على التوجيهي) معلماً لطلاب الصف الأول الإبتدائي. كان (يجقم) بحرف الراء فينطقه غيناً.

المهم، كان الدرس الأول في كتاب القراءة عن حرف الراء: راس، روس، دار، دور.

وكان التلاميذ يرددون وراءه:

غاص، غوص، ضاغ، ضوغ

وكان ذلك سبباً في استكماله تعليمه العالي، ليصل الى شهادة الدكتوراة.

وينك يا حيوااان؟

ومن أشكال التعبير عن الحب والاشتياق -مثلاً- أن تهتف: ”وينك يا حيواااان؟“

صديقاتك

احدهم كتب على حائط شخص آخر يشكره على قبول الصداقة: ”يسعدني ويشرفني صديقاتك“.

الزلمة صريح، ومنشن كويس

مغنوجين

أصلاطن إحنا رواتبنا عالية بس إحنا مغنوجين.

بانتظار الخارقين

لقد نشأنا على قصص سوبرمان وباتمان وسبايدرمان ..

لذلك، لم نفعل شيئا. وما زلنا بانتظار الرجال الخارقين.

قال بلال

قال بلال للعبد الذي كان يجلده: سأشكوك لأمية. فضحك العبد حتى بدت نواجذه.

شو فيها

شو فيها لو عمّر برج ووظف إبنو هون وهون؟

وشو فيها لو تدفع إنتا ولو حتى بعت الكلسون؟

يا بتقعد ساكت ومأدب يا الباب بيوسع مليون

بتخبص

أحلى إشي لما ولادك (اللي بيفكروك موسوعة) يسألوك عن شغلة بتعرفهاش .. وتبلش تخبص .. وتعرف من نظرات عيونهم إنهم عارفين إنك بتخبص

ويا دار ما دخلك شر

بالزمانات كنت أشتغل عند مقاول .. كان إذا زعل من واحد وبده يربيه، يوز عليه أخوه المشكلجي يعمل اللازم، وبعدين يبعثله أخوه المليح يعتذرله ويطيبله خاطره .. ويا دار ما دخلك شر ..

وهاكزا

بالباقي علكة

على هالرشة، يمكن ييجي يوم يصير فيه حق بكيت الدخان تسعطاشر نيرة، تمد عالبياع ورقة العشرين، ويعطيك بالباقي علكة شعراوي

رعب

كنا مرعوبين حتى الثمالة. فالطريق منعطفات ومنحدرات حادة، والسائق مخمور، والسيارة بلا فرامل. أما الشيخ صالح وعبد القوي فقد اشتبكا على المقعد الخلفي في جدال عبثي عن الجبر والاختيار.

ولد من هاظ؟

وفي مجالس العيد يلتقيان، فيتصافحان، ويتعابطان، ويتماجقان، ويطبل كل منهما على ظهر الآخر. حتى إذا غادر أحدهما قال الآخر: وِلد مَن هاظ؟

أبو لهب

وأحلى إشي لما يقوموا كلهم يصلوا جماعة وتظل تبعبش بالموبايل ..

بيحسسوك إنك أبو لهب

بينتفوا بعض

وقعدات العيد، بتحلو اذا تصادف فيها وجود اخونجي وتحريري ..

مستحيل ما ينتفوش بعض

كم كذبة؟

كم كذبة كذبتٙ اليوم؟

انا كذبت ثلاث مرات .. ثم توقفت عن العد

متغديين وجايين

اليوم، كل ما نروح عند ناس، هم يكذبوا ويقولولنا خليكو بعد غدا. واحنا نكذب ونقول والله توّنا متغديين وجايين.

لما روّحنا عالبيت اكلنا حتى علب الكرتون تبعة الدلڤري.

أحياناً خروف آخر

في كل الأعياد هناك خروف يذبح على الأقل. دائماً رب الأسرة، وأحياناً خروف آخر.

مصاري أكثر

الفرق الوحيد بين العيد وغير العيد، انك في العيد بتكُع مصاري اكثر