2017/09/27

الخربوش

ابو العبد زلمة ع البركة، كان عايش في خربوش في قطعة ارض فاضية. وبجمبها كمان كان في قطعة ارض فاضية.

في يوم من الأيام، ما شاف ابو العبد الا وهالعمال بلشوا يحفروا، شوي وصبوا الاساسات، شوي كمان وصبوا العمدان وسقفوا ..

المهم خلال اكمن شهر والا هالقصر بيلالي. امّن شو قصر .. الحافظ ألله.

اسبوعين زمان وصار عندو جار .. باشا .. وقدام البيت ثلاث سيارات وحدة فايتة ووحدة طالعة ..

ابو العبد صار يتحالا بالقصر. وكل ما حدا سأله وين ساكن يقوله جمب القصر.

المهم، كل اكمن يوم يشوف ناس جايين، يوقفوا ع باب القصر، يطلعلهم خدامين الباشا، يحكوا معهم كلمتين وينكحشوا وهمي يسبوا ع الباشا. ابو العبد ما يعجبوا الوضع ويصير يسب عليهم. شو نصاب وما نصاب؟ الباشا زلمة محترم وشبعان واكيد انتو بتتبلوا عليه.

وفي ليلة ما فيها ضو قمر اجا بكم. هدوا الخربوش وزتوه بظهر البكم، واثنين منهم زموا ابو العبد وزتوه بظهر البكم فوق خربوشه، والباشا بيأرجل ع البرندة.

وهاظا وجه الضيف.