2017/10/12

العريف

كانت في طقعان كل المؤهلات ليعينه مربي الصف عريفاً. صحيح أنه (بالكاد) كان يستطيع كتابة أسماء المشاغبين على الطرف الأيمن من اللوح، ولكنه كان ضخماً، طويلاً، عريضاً، ومع ذلك كان مقعده في الصف الأول ليساعد في مسك التلاميذ من ايديهم لتثبيتهم اثناء الجلد على مؤخراتهم بمطارق الرمان.

تذكرت كل ذلك بينما كان المراسل يقودني (كإجراء أخير وحاسم من إجراءات تعييني في المؤسسة) إلى مكتب السيد المدير العام .. عطوفة طقعان بيك.