يا سيدتي أو آنستي أو ما أحببت من الأسماء
لا صحة إطلاقا للتهم الباطلة الجوفاء
فمتى أخبرتك أني فارس فرسان الهيجاء؟
ومتى أوجعتك بالترغيب وبالترهيب
وسياط الموعظة الصفراء؟
ومتى أوهمتك أني زير نساء؟
أو أن النظرة مني تغوي حتى الزاهدة الحسناء؟
سأكرر – يا وجعي – وجعي فأنا خطاء .. خطاء .. خطاء
وأنا مهزوم حين أقول الشعر .. وحين أحب .. وحين أشاهد نفسي في المرآة .. وحين أحارب .. من أيام حروب الماء
ما بين قبائل أجدادي .. من داحس والغبراء
وإلى عاصفة الصحراء