في البداية أثارت ملامحه العربية انتباه رجال الشرطة السرية المنبثين في قاعة الانتظار .. ومع تكرر ذهابه إلى التواليت ازداد الاستنفار الأمني .. وما إن مد يده ليتحسس شيئا ما تحت صدر جاكيتته حتى اخترقت رصاصة رأسه فسقط مضرجا بدمه ..
عندما سكنت جثته اقترب أحدهم وفتشه ..
وجد في جيبه صورة امرأة شقراء عارية