لكل البدايات لذة خاصة
وللسيجارة الأولى متعة لا تضاهى
جزء من تلك المتعة أنها ”مسروقة“ (أي المتعة وليست السيجارة)
أذكر أن أول علبة سجائر اشتريتها كانت بالاشتراك مع صديق طفولة وهو جاري في البيت والمدرسة
وكنا نخبئ العلبة في (سنسلة) مدرسة البنات
والسنسلة هي سور مبني من الحجر بلا اسمنت
والحجر يكون بأشكال وأحجام مختلفة وغير منتظمة
مما يجعل بين الحجر والحجر فراغات صالحة لتخبئة علبة السجائر فيها
كنا أنا وصديقي نمر في رحلة الذهاب للمدرسة على العلبة: أنا سيجارة وهو سيجارة
ونمر في رجلة العودة للبيت على العلبة: أنا سيجارة وهو سيجارة
وكانت تلك السجائر ألذ السجائر التي دخنتها في حياتي