قصة ليلى والذئب مفبركة تماماً. الحقيقة أن ليلى كانت قد خططت مع حبيبها (الحطاب ”الشهم“ الذي ورد ذكره في القصة إياها) للتخلص من جدتها ومن الذئب. فمن جهة، كان الذئب (يترازل عليها) كلما ذهبت للقاء الحطاب، ويبدو أنه قد سمع ورأى ما لا يودان أن يعلم به أحد، وأن الذئب قد حاول مساومتها على الإحتفاظ (بما رأى وسمع) سراً. ومن جهة أخرى، فإن الكوخ الذي كانت تسكن فيه الجدة، هو ذاته الكوخ الذي صار عش الزوجية السعيدة لليلى والحطاب فيما بعد.