كما وأُهدي سلامي إلى بناتي خديجة في الكويت، وعايشة في السعودية، وفاطمة في البكعة، وركيّة في غزة وابني إحمد في مخيم اليرموك وعلي في مخيم شاتيلا، وبكلّكم راجعين ومش مطوّلين، ترا ابو مازن وهنيّة وكل الحكومات العربية كلهم كلهم كالولنا هيك. ما تكلكوش يما. ما تكلكوش بالمرة.
وكمان يمّا بدّي أكلّكوا أُخرى شغلة: ترا الاسلاميّين بكولوا المسلمين معانا .. والكوميين بكولوا العرب معانا .. والأمميين بكولوا الكادحين بكل العالم معانا .. وكلهم رح يهيظوا سوا معانا في الوكت المناسب .. ما تكلكوش يما .. ما تكلكوش بالمرة.
واذا يما كالولكم عشان يهبّطوا معنوياتكم مهيّ العرب بسبّوا ع بعظ وبذبّحوا بعظ .. ما تردّوش عليهم. هظول بعملوا هيك تمويه بس. واللي بطخّ بعمل حالو بطخّ عنجد واللي بوكع بعمل حالو انطخ عنجد. عشان اليهود واللي معاهم يفكرونا بنحبّش بعظ وبنكره بعظ. ما تكلكوش يما. ما تكلكوش بالمرة.
خلّصت تسجيل ولك يا كاروط؟ خذ هالخمس ليرات وجيبلنا جاجة نتسمّم بيها .. شو بتكول ولك؟ فاسدة فاسدة .. أي هو ظلّ إشي مش فاسد بعيشتنا؟ الله يكطعك ويكطعها من عيشة.