أما قيس .. فلم يعجبه ارتداء ليلى للفيزون .. ولا الألوان الصارخة التي أخذت تلون بها شعرها وعينيها وشفتيها وأظافرها .. ولا العلكة التي باتت لا تفارق فمها .. فطلب منها أن تعود عن ذلك كله .. ولكنها اشرأبت واشرأزت .. ونظرت إليه من رأسه إلى أخمص قدميه .. ثم من أخمص قدميه إلى رأسه .. وقالت كلمة واحدة غابت بعدها عن ناظريه إلى الأبد: ما يحكمشي!