”عيدٌ سعيدْ“
قالتْ، وعيناها تغالب دمعتينِ، وتهربانٍ إلى البعيدْ
وأجبتها: ”عيدٌ سعيدْ“
وجلسْتُ، أبحثُ بين ورداتٍ رُسِمْنَ على الجدارِ عنِ اليدِ الرَسَمَتْ هنالك وردتينِ على جليدْ
سَكَتَتْ، سَكَتُّ، وكانت الكنباتُ صامتةً، وعصفورٌ على الشّبّاكِ يرمقنا بحزنٍ لا يحيدْ
قالت: ”هنا كانتْ تزقزقُ، قبل أنْ ..“
سَكَتَتْ، سَكَتُّ، وغمغمتْ شفتايَ: ”يا أللهْ“
ثم انطلقتُ وقد ذُبِحْتُ من الوريدِ إلى الوريدْ