كان يعلم ما تعنيه تلك الخربشة على باب الشقة.
تسلل من فراشه بكل هدوء، محاذرا أن تستيقظ النائمة بكل اطمئنان إلى جواره. فتح باب الشقة، وصعد درجات السلم إلى السطح بهدوء قطة تتهيأ للانقضاض على فأر.
وهناك في نفس الزاوية المعتمة كان يقف، كما توقع، شبح أسود ذو عينين لامعتين.