2011/01/05

قوس قزح

نفد دواؤه فطلبه ..

قالوا له: ما حاجتك إلى الدواء؟ ألست محكوما بالإعدام؟

قال: ولكنني مريض. ورفضكم تزويدي بالدواء لا يرضي الله.

قالوا: وهل يعرف كافر مثلك ما يرضي الله وما يسخطه؟

قال: ولكن حرمان أي مريض من الدواء جريمة!

قالوا: بل إعطاء من هم مثلك الدواء هو الجريمة.

وعلى بعد آلاف الأميال، كانت مريم العذراء تبتسم بين دموعها لطفل صغير، وقف أمام تمثال الحرية ممسكا (حمامته). وكانت أضواء قادمة من مكان ما تنكسر راسمة على رشقات بوله قوس قزح