قال لي أبو خليل: راح أسكّر الدّكّانة.
فوجئت .. وأحزنني الخبر ..
قلت له: ليش يا زلمة؟ م هيّك قاعد بتتسلّى فيها .. مش أحسنلك من قعدة البيت؟
- والله مهي موفّية معي بالمرّة يا جار .. مش جايبة همّها .. انا قاعد بصرف عليها بدل ما هيه تصرف عليّي ..
- طب ليش؟ وين زباينك؟
ابتسم بحزن ..
- ما ظلّ زباين غيرك انت وأكمّن واحد بسّ ..
- والباقي؟
- الباقي .. الله يسهّل عليهم .. صاروا يشتروا من المولات .. والسيفوي .. والسوبرماركتات الجديدة ..
صفنت ..
يبدو أنّ عليّ أنا، أيضاً، أن أسكّر .. دكّانتي.