في هذه الليلة من ليالي الكوانين، فعلت كل شيء من شأنه أن يجلب الدفء:
أشعلت المدفأة .. أغلقت النافذة، أنزلت الأباجور والستارة ـ تدثرت بحرامي صوف .. ومع ذلك .. فإن قلبي لا يزال يرتجف .. كذلك العصفور الواقف في الريح على أسلاك الكهرباء ..
أمسكت هاتفي وأرسلت لها رسالة قصيرة: ”متى ستدفئني همستك؟“