على الإشارات الضوئية لدوار فراس توقفنا كما نتوقف كل يوم لدقائق .. هي فرصة للبحث بالعيون عن لابسات الفيزون .. وممازحة بائع العلكة المضطر للضحك على كل نكاتنا البائخة ..
اليوم افتقدته .. بحثت عنه بعيني فلم أجده .. ولكنني رأيت مئات من حبات العلكة المتناثرة على الإسفلت وقد سحقت بعضها عجلات السيارات العابرة.