قالت: أعلم أنك تحبها. لا تنكر
قلت: ولم أنكر؟ أنا أحبها فعلاً.
قالت: وتقولها في وجهي؟ فكيف إذن تقول إنك تحبني؟
قلت: وما الغريب في ذلك؟ نعم. أنا أحبك أيضاً.
قالت: هل يتسع قلبك لحبين؟
قلت: بل يتسع لأكثر من ذلك.
دخلت ديانا، وقفت فاتحا ذراعي، فارتمت بينهما وقبلتني ..
نظرت إلى هنادي مبتسما وقلت: ماذا تتظرين؟
أخذت مكانها إلى جانب أختها بين ذراعي .. ووقفنا هكذا .. ثلاثة قلوب .. تنبض بإيقاع واحد