2014/08/08

طويل العمر

يحكى أن أحد (أولي الأمر) سمع أن النسوان الأوكرانيات حلوات و (بيحلن عن حبل المشنقة) .. المهم .. الزلمة (نزلت ريالته) .. فنادى الحاجب وأمره: هاتولي رئيس الوزراء! .. رئيس الوزراء كان يأكل رزاً مع الملائكة .. أفاق مذعوراً على رنة التلفون .. ولما سمع صوت الحاجب (فز زي الزمبرك) .. خلال دقائق كان واقفاً بين يدي طويل العمر ..

- بدي أربعة!

- أربعة شو يا مولاي؟

- أربع أوكرانيات يا ذكي

- هاي بسيطة يا مولاي .. بكرة المسا بيكون عندك أربعين

- أستغفر الله العظيم. بدي اياهن بالحلال يا معود

- بس إنت عندك أربعة هسه يا مولاي!

- طلقولي إياهن!

- بس يا مولاي فيهن ثنتين ما بتقدر تطلقهن .. بعدين بيزعل اوباما ونتنياهو يا مولاي وإحنا مش حمل زعلهم!

- آه والله صح .. طيب دبرها يا مدبر .. أنا ليش حطيتك رئيس وزراء؟

- حاضر يا طويل العمر. بس هاي بدها ..

- شو بدها؟

- بدها وقت ومصاري

- خذ مصاري قد ما بدك. اما موضوع الوقت .. منتا عارف .. ما ظل وقت يا معود .. انا يا مصابح يا مماسي

* * * * * * *

صدع رئيس الوزراء بأوامر طويل العمر .. واشتغلت المليارات ودخل الأوكرانيون (الإسلام الوسطي المعتدل) عن بكرة أبيهم .. ثم اشتغلت المليارات ونشأت تنظيمات اسلامية متشددة تكفر الوسطيين المعتدلين وتدعو إلى خلافة إسلامية راشدة .. ثم اشتغلت المليارات وبدأ الربيع الأوكراني .. ثم اشتغلت المليارات وظهرت في إيدي المتشددين الأسلحة .. ثم اشتغلت المليارات فذبح من ذبح .. ثم اشتغلت المليارات فتدافع الأوكرانيون والأوكرانيات إلى المخيمات ..

* * * * * * *

نزل طويل العمر من سيارته الفارهة ..صافح بيده الكريمة الرجال .. ولمس بيده الكريمة خدود الغلمان ومسح بيده الكريمة على رؤوسهم .. ونظر بحنوه وعطفه المعهودين إلى الفتيات والنساء ..

- يا معود

- أوامرك يا طويل العمر!

- بسم الله ما شاء الله .. هاي

- حاضر يا طويل العمر

- بسم الله ما شاء الله .. وهاي كمان

- حاضر يا طويل العمر

- بسم الله ما شاء الله .. وهاي كمان

- بس يا مولاي .. هيك صاروا أربعة!

- دبروها .. وين المفتي؟

المفتي كان يأكل رزاً مع الملائكة .. أفاق مذعوراً على رنة التلفون .. ولما سمع صوت الحاجب (فز زي الزمبرك) .. خلال دقائق كان واقفاً بين يدي طويل العمر ..