مكثت آلاف القرون، واقفا على المنعطف، أترقب مرورها.
وعندما مرت، كنت قد هرمت، إلى درجة أنني لم أستطع أن أراها.
بعد أن مرت، قالوا لي: ما وقوفك هنا؟
قلت: أنتظرها.
قالوا: يا مسكين، لقد مرت تتأبط ذراعه