منْصورٌ في كتُبِ التّاريخِ، ويُهْزمُ في كلِّ الغزَواتْ
مكتملٌ لا أخطاءَ لهُ، وخطاياهُ (لوْ كانَ التاريخُ صحيحاً) تمْلأُ آلافَ الصفَحاتْ
وَلَهُ قلْبٌ يبكي للفقْمةِ إنْ ماتتْ جوعاً، لكنَّ الوضْعَ طبيعيٌّ جدّاً، إنْ ماتتْ سيّدةُ شَتَمَتْ شرْطيّاً راودها، في المعْتقلاتْ
يتحدّثُ ساعاتٍ عنْ شكْلٍ آخَرَ للدّيمقْراطيّةِ، مخْتلِفٌ عمّا في الغرْبِ الكافرِ، ألْفَ معاذَ اللهِ، يتناسبُ معَ راعٍ لا يعْرفُ طعْمَ النّومِ بتاتاً خوْفاً منْ ذئْبٍ أسْطوريٍّ يخْشى منْهُ على الغنَماتْ
هوَ سيّدُ هذا الكوْنِ جميعاً، لكنْ (لتواضعِهِ الموْروثِ عنِ الأجدادِ) يسامحُ غرّاً ضلّلَهُ شذّاذُ الآفاقِ عنِ الصّلَواتْ
هوَ غيْمٌ يمْطرُنا إنْ شاءَ، فحُقَّ لَهُ أنْ نرْفعَ آلافَ الدّعَواتْ