لا تندهشْ ..
يا سيدي الذي له أسررْتُ مرةً هوايْ
إذا صمتُّ أشهراً ..
فأنتَ دائي مرةً ..
ومرةً دوايْ
وأنتَ لمْ تكنْ سوى أرجوحةٍ ..
أحلُّ مرةً حبالَها .. ومرةً أعيدُ ربطَها ..
أكادُ أنْ ألامسَ الترابَ مرةً بها ..
ومرةً أكادُ أنْ ألامسَ الغيومَ في سمايْ
لا تكتئبْ ..
فكلُّ منْ ظنّوا رموشي - قبلَكَ - الحياةَ أمسَوا في الثرى قتلايْ
لا تنفعلْ ..
يا سيدي ..
فإنْ غضبْتَ أوْ رضيتَ سيدي ..
فقهوتي في الحالتين راضيةْ ..
ولن يضيرَ قهوتي ..
إذا التي قدْ أوصلَتْها للشفاهِ سيدي
يسراي أو يمنايْ